سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي…
في إطار أزمة المحروقات؛ الميليشيات الإيرانية تستقدم صهاريج نفط من العراق.
تعاني مناطق سيطرة عصابة الأسد والميليشيات الإيرانية في سوريا من نقص حاد في المحروقات، واحتكار ضباط وقيادات عصابة الأسد للمحروقات بكافة أنواعها، وبيعها في محطات وقود خاصة بهم بأسعار باهضة.
في إطار تلك الأزمات التي تعصف بالبلاد؛ تقوم الميليشيات الإيرانية باستقدام مئات الصهاريج، محملة بمشتقات النفط، قادمة من العراق إلى سوريا ولبنان، حيث مناطق سيطرة ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني.
هذا وقامت الميليشيات الإيرانية بالأمس باستقدام أكثر من 100 صهريج محملة بمشتقات النفط بحماية عسكرية من قبل أرتال الميليشيات، حيث تم إفراغ قسم منها في مدينة الميادين، فيما أكمل قسم آخر إلى دمشق باتجاه الأراضي اللبنانية.
تأتي تلك الصهاريج المحملة بالنفط بين الفينة والأخرى كدعم تقدمه إيران لميليشياتها التي تعمل كأذرع عسكرية لصالحها في لبنان وسوريا بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجستي والسلاح والذخائر، وإرسال العناصر المدربة من الجنسيات العربية والأجنبية، بهدف التغلغل بكل ما أمكن من وسائل ومغريات داخل البلاد السورية.
This Post Has 0 Comments